مجلس مدينة جيبوتي يعتمد ميزانيته المتوقعة الأولى لعام 2025

Date de l'événement : 2024-12-26

انعقدت صباح اليوم، برئاسة السيد سعيد داود محمد عمدة مدينة جيبوتي ورئيس مجلس المدينة، جلسة استثنائية لتفتتح فصلاً جديداً للعاصمة .من جانب السيد سعيد داود محمد، أمين عاصمة جيبوتي ورئيس مجلس المدينة، عقدت جلسة غير عادية في هذا اليوم، لتفتتح فصلًا جديدًا للعاصمة اعتمد المجلس، لأول مرة، موازنة متوقعة لعام 2025، مما يمثل خطوة حاسمة نحو الاستقلال المالي والإداري للبلدية. في كلمته الافتتاحية، أبرز السيد سعيد داود محمد أهمية هذه الدورة: “العقد يمثل كل مجلس .بالنسبة لنا تجربة جديدة، وتحديًا جديدًا، وخطوة أخرى نحو التقدم [...]، في السعي لتحسين الحياة اليومية في مدينتنا العزيزة مدينة جيبوتي من أجل التنمية المستدامة والشاملة. ومتناغم وقد تم الترحيب باعتماد الميزانية المؤقتة بالإجماع باعتباره خطوة "تاريخية" إلى الأمام، مما يسمح لمدينة جيبوتي بإدارة مواردها الخاصة وضمان حكم محلي أكثر استقلالية. وتصبح هذه الميزانية الأساس لتحول .عميق، مما يمهد الطريق لمبادرات محلية تتكيف بشكل أفضل مع احتياجات السكان .وأعلن رئيس البلدية خلال كلمته أن "اعتماد هذه الميزانية ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو أساس الحكم الذاتي الجديد الذي سيسمح لنا بكتابة مستقبل مدينتنا بوسائلنا الخاصة" .كما استغل المجلس هذه الجلسة للمصادقة على الأنظمة الداخلية للبلدية، بما يرسخ أسس إدارة أكثر صرامة وكفاءة. تهدف هذه اللائحة إلى تنظيم أنشطة دار البلدية مع ضمان زيادة الشفافية في إدارتها وفي ختام الجلسة، أطلق السيد سعيد داود دعوة إلى الوحدة والالتزام من جانب أعضاء المجلس لدعم ديناميكية التغيير هذه: “إن هذا التقدم يتماشى تمامًا مع الرؤية التنموية لعاصمتنا. » ومن الناحية المنظورة، فإن الفوائد المحتملة لاعتماد الميزانية المتوقعة الأولى لمدينة جيبوتي لعام 2025 كبيرة وواعدة. ومن خلال تزويد البلدية بإطار مالي مستقل، يمهد هذا التطور الطريق لتخطيط أفضل للمشاريع المحلية، وإدارة أكثر .كفاءة للموارد، وزيادة القدرة على الاستجابة للاحتياجات المحددة للمواطنين كما أنه سيعزز الشفافية والمساءلة في الإدارة العامة، مما قد يجذب الشراكات مع المستثمرين والجهات المانحة. وعلى المستوى الاجتماعي، يمكن أن يترجم هذا الاستقلال الذاتي إلى تحسينات ملموسة في البنية .التحتية والخدمات العامة والمبادرات المجتمعية، وبالتالي المساهمة في التنمية الحضرية المستدامة والشاملة. وأخيرًا، تمثل هذه الخطوة الحاسمة لمدينة جيبوتي طموحًا متجددًا لمستقبلها، مع قاعة بلدية تطمح إلى لعب دور مركزي في التنمية المستدامة .والشاملة للبلاد. إن اعتماد هذه الميزانية المؤقتة الأولى يمثل وعداً ورهاناً على المستقبل. والأمر متروك الآن لمدينة جيبوتي لتحويل هذا الوعد إلى واقع من خلال تلبية توقعاتها