Evenements
لا سيستا، رمز العاصمة الخضراء والاقتصاد الأزرق قيد الإنشاء
لا سيستا، رمز العاصمة الخضراء والاقتصاد الأزرق قيد الإنشاء
Date de l'événement : 2024-12-09
شهد شاطئ سيستا، نهاية الأسبوع الماضي، نشاطا مثاليا قاده عمدة جيبوتي، السيد سعيد داود محمد، برفقة نائبه الثاني ووكلاء فنيين من بلدية جيبوتي.
وقد أشرفوا معًا على عملية كبرى: غرس أشجار النخيل في هذا الموقع الرمزي، بما يتماشى تمامًا مع برنامج المدينة الخضراء ولصالح تعزيز الاقتصاد الأزرق.
تعكس هذه المبادرة التزام العمدة الثابت بتنويع زراعة الأنواع النباتية في الأماكن العامة في جيبوتي. أكثر من مجرد جهد تجميل، تجسد هذه المزارع رؤية مستدامة لتعزيز المرونة البيئية للعاصمة مع تعزيز تراثها الطبيعي. "
"هذه الأشجار لا تجمل مناظرنا الطبيعية الحضرية فحسب. إنهم يلعبون دورًا رئيسيًا في مكافحة التلوث، وتحسين جودة الهواء، والحد من آثار تغير المناخ.
وقال السيد سعيد داود محمد: "إنها توفر على شواطئنا ظلالا ترحيبية وتساهم في خلق مساحات للاسترخاء تساعد على تنمية المواطنين، مع تعزيز الجاذبية السياحية".
وتندرج هذه المبادرة في إطار الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية فخامة إسماعيل عمر جيله، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى جعل جيبوتي عاصمة بيئية وحديثة. من خلال دمج مبادئ الاقتصاد الأزرق،
يركز مجلس المدينة على الإدارة المتناغمة للموارد البحرية والساحلية لتحفيز التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على البيئة. أصبح شاطئ سيستا، المخصب الآن بأشجار النخيل المهيبة، رمزًا لهذا التوازن بين التخطيط الحضري الأخضر وتعزيز المناطق الساحلية
ويوضح برنامج المدينة الخضراء، من خلال هذه المبادرات، طموحًا أوسع: تحويل جيبوتي إلى عاصمة تتعايش فيها الطبيعة والحداثة بانسجام، لصالح البيئة والمواطنين والاقتصاد. وهذه مجرد البداية. ويعتزم مجلس المدينة توسيع هذه العملية قريبًا لتشمل الشرايين الرئيسية للعاصمة
والهدف هو زراعة عدد أكبر من الأشجار، مع تفضيل أشجار النخيل لجمالياتها وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المحلية. مبادرة إضافية من شأنها تعزيز التزام جيبوتي بمستقبل مستدام وأخضر.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن الفوائد المحتملة لهذا الإجراء متعددة وواعدة، سواء على المستوى البيئي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. ومن خلال تعزيز الغطاء النباتي للمدينة، ستساهم هذه المبادرة في تقليل تلوث الهواء بشكل كبير، وبالتالي توفير هواء أكثر صحة للسكان وتحسين نوعية حياتهم
وستساعد أشجار النخيل، على وجه الخصوص، في التخفيف من آثار موجات الحر بفضل قدرتها على إنشاء مناطق مظللة، مما يجعل الأماكن العامة أكثر متعة وصالحة للعيش. علاوة على ذلك، فإن هذه المساحات الخضراء المتزايدة ستعمل على تجميل المشهد الحضري، وجذب المزيد من السياح وتعزيز جاذبية المدينة
ومن الناحية الاقتصادية، ستعمل على تعزيز تنمية الاقتصاد الأخضر والأزرق من خلال تحفيز قطاعات مثل السياحة الساحلية والأنشطة الترفيهية والمناظر الطبيعية. وأخيرا، يعمل هذا النهج على تقوية الروابط الاجتماعية من خلال توفير مساحات ودية للاجتماعات، مع رفع مستوى الوعي بين السكان بأهمية الحفاظ على البيئة